المثلث الديداكتيكي بالدارجة

المثلث الديداكتيكي / تبسيط للمفاهيم البيداغوجية والديداكتيكية بالدارجة

المثلث الديداكتيكي بالدارجة

درس ليوم هو: المثلث الديداكتيكي 
أشنو هو هاد المثلث وأشنو كاين فيه،
أولا الديداكتيك هو مجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة.

أشنو هو المثلث الديداكتيكي؟ 

قبل ما تجي المقاربة بالكفايات، كان التدريس يتم بطريق تقليدية، يعني المدرس هو مالك المعرفة والمتعلم مجرد متلقي لا غير، يعني بطريقة أخرى العلاقة التواصلية تتم بشكل عمودي بين المدرس  والمتعلم(من فوق لتحت)، ↕ وبهاد المنطق مكانش عند المتعلم شي دور نهائيا في إنتاج المعرفة أو التفاعل معها أو بناءها، كان فقط متلقي ليها.
ولكن ملي جات المقاربة بالكفايات كَالت ليهم هادشي مابقاش واكل وجابت تقنيات تنشيط جديدة، ومفاهيم جديدة مثل الادماج والوضعية المشكلة ... وجابت حتى هاد المثلث.

إذن أشنو فيه هاد المثلث؟

هاد المثلث كيوضح مكونات العملية التعليمية التعلمية وطبيعة العلاقة بين هاد المكونات وكيوضح كذلك شروط نجاح هاد العملية يعني باش يكون التعليم ناجح أشنو خاص يتحقق فيه؟
بالنسبة لمكونات المثلث الديداكتيكي هي: المعلم والمتعلم والمعرفة.
مابقاتش العلاقة التواصلية عمودية كيف من قبل ولكن أصبحت علاقة تفاعلية بين هاد المكونات كاملة. كيفاش؟ باش تنجح العملية التعليمية التعلمية خاص يكون عندنا:
- أولا: تعاقد بين المدرس والمتعلم: أشنو كيعني هاد التعاقد؟ التعاقد آسيادنا هو مجموع العلاقات للي كتحدد شنو مطلوب من كل طرف وخاص يقوم به خلال حصة تعليمية معينة (سوا المدرس ولا المتعلم) وهاد التعاقد فيه 2 أنواع: إما يكون ضمني يعني بلا ما نصرحو به بحال الاحترام المتبادل وعدم التشويش على سير الدرس... وإما يكون عقد صريح بحال تحديد الأهداف وإخبار المتعلم بيها مثلا في بداية الحصة نكُولو ليه ليوم ان شاء الله غادي نتعلمو تركيب دارة كهربائية بسيطة، أو غادي نتعلمو كيفاش نكتبو حرف الميم ...
دابا مزيان ولكن كيفاش العلاقة بين المعرفة والمتعلم؟
- ثانيا: مشاركة المتعلم في بناء المعرفة: آش كيعني هادشي؟ كيعني أن التلميذ مابقاش مجرد متلقي للمعرفة ولكن أصبح حتى هو كيساهم في بناء المعرفة والبحث عليها، هادشي علاش خاص ضروري استعمال بيداغوجيات جديدة تعتمد مبدأ إشراك المتعلم في بناء المعرفة مثل: بيداغوجيا المشروع والخطأ ...
لحد الساعة مزيان ياك؟  بقات لينا حاجة وحدة وهي العلاقة بين المدرس والمعرفة.
- ثالثا: النقل الديداكتيكي: هذا هو للي فيه بوكو شْلَّا ما يتْكَال
آش كيعني؟ هو عملية تحويل المعرفة من حالتها الخام (أي المعرفة العالمة) إلى معرفة قابلة للتدريس. إيوا شتييييييي دابا ها لغة الخشب للي مكنبغيوش. آش كيعني هادشي؟ باش نفهمو هاد المعرفة العالمة والمعرفة القابلة للتدريس ناخذو مثال "التنفس عند الانسان"، المعرفة العالمة هي داكشي للي جابوه علماء الأحياء والبيولوجيون حول التنفس مثل: "التنفس هو نقل الأوكسجين من خارج الجسم إلى الخلايا في أنسجة الجسم ونقل ثاني أوكسيد الكربون من خلايا الأنسجة إلى خارج الجسم".
" التنفس هو السبيل إلى تأمين الطاقة للجسم وتحويل الغذاء إلى مادة حية وبروتوبلازم".
إذن أشنو خاصنا نديرو؟ هنا فين كيدخل النقل الديداكتيكي يعني خاص نشدو هاد معرفة العلماء نبسطوها ونحولوها لمعرفة قابلة للتدريس باش يقدر التلميذ يستوعبها، نبقاو في نفس مثال التنفس، فالمستوى لول كيقرا التلميذ عملية شهيق وزفير وحاسة الشم ومن بعد فالمستوى الثالث كيقرا التنفس عند الانسان وأعضاء الجهاز التنفسي (قصبة هوائية، بلعوم، حنجرة ...) وكيبدا يعرف شي مفاهيم مثل الأوكسيجين، ثاني أوكسيد الكربون.... هذا هو النقل الديداكتيكي.
ولكن ما الذي يقوم بهذا النقل؟ هاد العملية كتمر من عدة مراحل، وأول مرحلة هي لجان التأليف ديال الكتب المدرسية ودور النشر، لأنهم هما للي كيعجنو ديك المعرفة ويحطوها في الكتب المدرسية، ثم كيجي دور الأستاذ للي كيعاود يبسط المعرفة وكيعطينا معرفة ملقنة ثم في الأخير كيجي دور المتعلم، للي كيشد شوية من ديك المعرفة للي كيعطيه المدرس وكتسمى معرفة مستوعبة.
لمهم آسيادنا هذا هو المثلث الديداكتيكي.
Next Post Previous Post
-->